لقد أشتريت صداقتكي ..
ولكنكي يا سيده بعتيها بأرخص ثمن .
إذهبي وتراجعي كيف تشائي ..
لن يكون بَعدي قلمكِ فارس .
سأترككِ تبتعدي أو تقتربي ..
قد أصبح صدقي لكِ عاجز .
أنتِ يا سيده فى حكمكِ قاسيه..
فقلبكِ ظلمني ولم يكن لي حارس .
فلتعلمي أنكِ سوف تُحاسبي ..
على ظنكِ بمن دلكِ على ظنونكِ .
كنتُ أرىفي سمائكِ غيومً ..
وبعد جرحكِ أرى الكون في وجهى عابس .
هل أنتظر في يوم المطر..
أم أبقى على بابك يائس .
إن كان الصدق هو البؤس ..
فكم كنتُ في صدقي لكِ بائس .
كنتُ أظنك في الفكر مختلفه..
جعلتكِ عيوبكِ لي أرض جرداء .
جرحتني ظنونكِ فى حبى ..
فأه منكِ يا حواء .
منذ أن تغيرت صداقتكِ ..
أمتلأ القلب منكِ همُ وشقاء .
فالحب حياة طيبةً لا أسرُ ..
تدوم وتُحيي العشاق .
فأنتِ الأن عصفورةً تشدو على شجرِي ..
وإن لم تشدوا فكيف تشاء .
لا ذلة بين صديقين ..
فالحب فخرُ وإباء .
ماذلت أقول ياصديقتي إستوعبي ..
فلكلُ منا داءُ ودواء .
فهناك ما أجمل من ما تُسميه بحب ..
فالصداقة حب ونبل وعطاء .
فلم أكتبُ عليكِ بإفتراء ..
ولن أكون سببُ لكِ في العناء .
ــــــــــــــــ